أو كانت أمه تعمل في البغاء
وليس بين الاثنين كبير اختلاف
٣٢ـ أما تحريرها من زيها..
فإنه يعني بصراحة كشف ما أمر الله أن يستر..!
يعني إثارة اللحم والدم.. ونتائجه.. معروفة..!
لكن المتحررين.. قد يعنيان فوق النتائج السابقة.. نتائج أخرى
.. أقلها الانحلال.. الذي قال عنه رئيس وزراء فرنسا وهي يومئذ دولة عظمى.. عن فرنسا هزمها الانحلال قبل أن يهزمها الاحتلال!
إن أمة إسلامية.. هي اليوم أمة تبغي بناء نفسها.. ماذا يحدث بها الانحلال.. وقد فعل ما فعل في دولة كانت يومئذ إحدى دولتين كبيرتين..!
٣٣ـ أما المرأة الريفية..
.. فلم يشأ المخططون لتغريب المسلمين أن يتركوها في حالها.. وحيائها.. أصروا على أن يغزوها في عقر دارها.. ليذهبوا بما بقي من حيائها.
فتحت شعار الأمم المتحدة.. يباشر التبشير.. الانحراف بالمرأة الريفية تحت اسم التربية الأساسية التي تعترف أحد سدنتها أنها تعني تغيير الأفكار والنزعات [٣٠] والأمر يجري في قرية سرس الليان.. في محافظة المنوفية ويجري في قرية بياض العرب.. في محافظة بني سويف
تحت اسم.. التنمية الاجتماعية [٣١]
ويجري في أماكن أخرى في الوطن العربي
٣٤ـ أما قضايا المرأة..
فإثارات متعددة ـ لأمر لا يرتفع إلى مستوى المشكلة لينشغل بها الناس عما يتهدد الإسلام!
فنسبة تعدد الزوجات.. التي يثيرونها.. لا تعدو واحداً في الألف ونسبة الطلاق كذلك ضئيلة!
وحل هذه المشاكل على فرض وجودها ليس بالتشريعات.. ولكن بالعودة:.. إلى أخلاق الإسلام
ثم التزام كل طرف.. بأحكام الإسلام..
{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}
وبعد
٣٥ـ فتلك كانت وسائل التبشير الحديثة
علمانية: في التعليم
والإعلام
والقانون