مع وسائل الإعلام المختلفة.. وما يصحبها من وسائل أخرى للتبشير أشرنا إليها.
فقد كان أتاتورك غبيا حين فرض خلع الطربوش بالقوة
فقد خلعه الناس في مصر لما رأوا رجال الانقلاب الجديد الأبطال لا يلبسونه بدون حاجة إلى قانون! وهكذا!
٤٢ـ لكن القوة بقيت لازمة تؤدي أمرين
أولهما قمع.. المعارضة والمعارضين.. خاصة إن كانوا من أصحاب العقائد
ثانيهما: مساندة الباطل والمبطلين.. فيما يمضون فيه من تخطيط أثيم لإبعاد الناس عن الإسلام.
٤٣ـ ولبيان هذين الخطين.. نقدم وثيقة جاءت في حثيثات حكم صدر في بلد إسلامي.. نسقط منها.. أسماء.. الضحايا.. وأسماء المجرمين.. لنصل بها إلى الموضوعية الكاملة.. [٣٥]
تبدأ الوثيقة بالإشارة إلى أسماء أعضاء اللجنة التي قدمت معلوماتها واقتراحاتها.. وأكثرهم من رجال المخابرات والمباحث والأمن..
ثم تلخص معلوماتها بالإشارة إلى أن تدريس التاريخ الإسلامي في المدارس للنشء بحالته القديمة يربط الدين بالسياسة في لا شعور كثير من التلاميذ منذ الصغر.. ثم الإشارة إلى صعوبة التمييز بين معتنقي الأفكار (..) وبين غيرهم من المتدينين.. إلخ
ليصل إلى المطالبة:
١) بمحو فكرة ارتباط السياسة بالدين
٢) إبادة تدريجية بطيئة مادية ومعنوية وفكرية للجيل القائم من (٠ ـ) ولا يقتصر الأمر على هذه الفئة!
بل يمتد إلى كل المتدينين باعتبارهم يمثلون الاحتياطي الذي يصب في هذه الفئة!
ومن وسائل الإبادة: الإعدام.. والسجن.. والاعتقال ويبلغ الأمر غاية خسته حين تصرح بالنسبة لنسائهم سواء كن زوجات أو بنات فسوف يتحررن ويتعرضن مع غياب عائلهن وحاجتهن المادية.. إلى انزلاقهن.. وهكذا تفقد الأنظمة العسكرية.. حتى الشرف والكرامة!!
٤٤ـ بقي السؤال ـ لماذا يفضلونها.. وطنية؟
نسمع إجابيتين: