(أي أنهم نقصوا إلى أقل من العشر)
وكانت مساجدهم ١٥٥٨ مسجداً
لم يبق منها إلا عشرات!!
وفي التركستان:
قتلت روسيا سنة ١٩٣٤.. مائة ألف مسلم ومات ثلاثة ملايين جوعاً!!
٦٢ـ التبشير بالإلحاد
أما الوسائل الحالية.. وبعد أن خضعت كل البلاد الإسلامية داخل الاتحاد السوفيتي ولم تعد تسمع فيها إلا همساً.. بل ربما خاف الكثيرون عاقبة الهمس.. فاحتبست الكلمات في صدورهم.. او في حلوقهم.. ولمعت بها عيونهم دمعاً أو دما!!
تقيم روسيا الآن معاهد علمية لتخريج دعاة الإلحاد
وعن معهد الإلحاد العلمي بأكاديمة العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي صدر كتاب به وسائل التبشير الحديثة للإلحاد..
١ـ ينصح أولا بدراسة منطقة الدعوة والإلمام بالدين والعادات والتقاليد.
٢ـ يشير إلى أن المطلوب إيجاد رأي عام إلحادي.
٣ـ ينصح باستخدام الشيوخ المسلمين في نشر الإلحاد بعد استمالتهم وتحويلهم إلى ملاحدة، ويؤكد على من كان له منهم منزلة دينية بين قومه!
٤ـ ويلجأ إلى المعلمين.. لنشر الإلحاد بين التلاميذ.
٥ـ وإلى الأطباء للتبشر بالإلحاد.
٦ـ وإلى النساء لنشر الإلحاد بين بني جنسهن ولتكوين رأي عام ضد الحجاب! وضد تزويج صغار السن من البنات!!
وضد الختان!!
٧ـ استخدام إنجازات العلم ضد الإسلام
مثل التحدث بالوصول إلى القمر.. إلخ
وأكثر هذه الوسائل استخدمها الغرب من قبل حين كان يلجأ إلى تنصير المسلمين..
ثانياً: خارج روسيا
٦٣ـ الإبادة في البلاد التي دخلتها الشيوعية
١ـ ومثل من بلغاريا [٤٨]
في معركة خسيسة لتغيير أسماء المسلمين إلى أسماء غير إسلامية
طردوا من الأعمال وحرموا من الرزق من رفض التغيير