ونظرة إلى ما كتبه كتاب الغرب أنفسهم عن الدافعين إلى هذه الحروب (البابا سلفستر الثاني سنة ١٠٠٢ م ثم البابا خريفوريس سنة ١٠٧٥م ثم من أذكوها بعد ذلك من كتاب المسيحية وشعرائها من أمثال: HEYTON SASSUTO, MARINO, PIEN DU BOI, GUILLOMME DE NOGARIT, RAYMO ND LULLE, PATRAQUE. ثم إلى ما فعله قواد هذه الحروب حين قتلوا من المسلمين بعد دخول بيت المقدس في ١٥ يوليو ١٠٩٩ أكثر من سبعين ألف حتى غاصت الخيل إلى صدورها في الدماء وفي طريقهم إلى أنطاكيا قتلوا أكثر من مائة ألف مسلم.. نظرة إلى هذا أو ذاك تكفي للرد (راجع في ذلك كتاب حاضر العالم الإسلامي للمؤلف الأمريكي ستودارد وكتاب تاريخ البابوات تأليف فرنارد هايوارد) [٢] من خطبة كبير المبشرين زويمر في مؤتمر القدس ١٩٣٥ إبان الإحتلال البريطاني لها.