[٩] أعلنها أخيرا محمد زيادبري في الصومال المسلم حين أعلن قيام الدولة على الإشتراكية العلمية ومن قبل أشار إليها زعيم عربي بغيت كسب عطف اليهود والدولة المسيحية.. لقيام دولة فلسطين (العلمانية!) .
[١٠] ثم انتهى التقرير إلى أن الأزهر سوف بجد نفسه أمام أمرين فإما أن يتطور وإما أن يموت ويختفي.. والحقيقة أن الأمرين موت أحدهما مقنع والأخر مكشوف وقد تم تطوير الأزهر ومصادرة أوقافه في عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصر.
[١١] الغارة على العالم الإسلامي ص ٣٢،٢٤.
[١٢] راجع تقرير كرومر ١٩٠٦ (الفقرة ٣ ص ٨) وراجع كذلك MODERN EGYPT ٢: ٢٢٩ حيث يدعو كرومر إلى تمكين الطائفة المثقفة ثقافة غربية من المناصب المسؤولة عن التوجيه السياسي والاجتماعي.
[١٣] وجهة الإسلام ـ تأليف المستشرق جب وآخرين ترجمة عبد الهادي ابو ريده صفر ١٣٥٣ ـ مايو ١٩٣٤.
[١٤] وحل المسألة الشرقية كان يعني القضاء على الخلافة الإسلامية في ذلك الحين، ومعنى ذلك أن التعليم العلماني أو غير الديني أدى دورا هاما في التمهيد لالغاء الخلافة الإسلامية.
[١٥] كتب الأستاذ أنيس منصور في مارس ١٩٧٦ ـ ربيع الأول ١٣٩٢ يقول عن أحد المبتعثين إلى الخارج: كان ريفيا متشددا.. عاد أوربيا متفتحا ـ وهذا طبيعي.. كما تغيرت ملابسه وتسريحة شعره، لمعت عيناه وأظافره وجزمته (حذاؤه) ولم تعد تراه متصلب الرأي.. ولا الظهر.. إنما هو مجامل فينحني لهذا أو ذاك وللنساء بصفة خاصة ولا يتمسك بارائه كثيرا، وإنما هذه الاراء يحولها إلى أنواع من العجين تلين وتشكل حسب الظروف وفي كثير من اللباقة والادب.. كان لا يدخن ـ وهو الآن يسرف في ذلك.. كان لا يشرب.. وهو الآن خبير في أنواع الخمور وأنواعها وروائحها وترتيبها قبل وأثناء وبعد الأكل..!!