انطلاقا من الإيمان بأن الإسلام نظام متكامل ينبثق من القرآن الكريم والسنة المطهرة، وهو منهج الحياة يشمل العقيدة والشريعة والسلوك، ودعوته تقوم على الحكمة والموعظة الحسنة والمسلمون مكلفون بالسير على منهج سلفهم الصالح في الدعوة إلى دينهم وحراسة تراثهم ولغتهم وقيمهم الرفيعة: ـ
يوصى المؤتمر بما يلي:
(١) مطالبة الحكومات الإسلامية كلها بنبذ القوانين الوضعية والعودة إلى الشريعة الإسلامية {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
(٢) التأكيد على وزارات التربية والتعليم في البلاد الإسلامية بتوجيه مزيد من العناية بالقرآن الكريم حفظا وتجويدا ودراسة، وأن تجعل ذلك مادة أساسية وإجبارية في جميع أنواع التعليم ومراحله ربطا للأمة بكتابها العظيم وحفظا لعقيدتها وأخلاقها.
(٣) تحذير المسلمين من أعداء السنة الذين يزعمون أن القرآن وحده يكفي في التشريع والاعتقاد والعبادات، فإن هؤلاء أعداء للكتاب والسنة جميعا، والمسلمون يجمعون على أن الإسلام يقوم على الكتاب والسنة معا.. كما قال تعالى {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} والواقع أنه من لم يؤمن بالسنة لم يؤمن بالقرآن.
(٤) تنقية مناهج التربية والتعليم ووضعها على أسس إسلامية خالصة والعناية بإعادة كتابة التاريخ الإسلامي بما يبرز أمجاد هذه الأمة بشكل صحيح، وتعميم الدراسات الإسلامية كمادة إجبارية في الجامعات.
(٥) إحياء نظام الحسبة في الإسلام وذلك يجعل المجتمع يتحرك في نطاق التعاليم الإسلامية، فتهتم الأمة بإقامة الصلوات وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسائر شعائر الإسلام وأحكامه.