(١٢) تنظيم لقاءات إسلامية للدعاة للتعارف وتبادل الخبرات ممن يمكنهم من الوقوف على إيجابيات والسلبيات في المناطق التي يدعون فيها.
(١٣) تزويد الدعاة بما يمكنهم من الوقوف على المذاهب المنحرفة والمبادئ الهدامة لمواجهة التحديات والتيارات المعادية للإسلام.
(١٤) دعم مراكز والهيئات الإسلامية الموجودة حالياً مع إنشاء مراكز جديدة في البلاد التي بها أقليات مسلمة لإمداد الدعاة بما يحتاجون إليه في أداء رسالتهم.
(١٥) تزويد مراكز وهيئات الدعوة بالكتب المناسبة والنشرات المتعلقة بالدعوة وأحوال العالم الإسلامي، وإمدادها بالأشرطة التي تسجل فيها محاضرات لكبار المفكرين الإسلاميين.
(١٦) دعوة الجامعات في البلاد الإسلامية بأن تخصص منحاً دراسية لأبناء الأقليات الإسلامية ليتلقوا علومهم في الكليات النظرية والعملية كالطب والهندسة وغيرهما.
(١٧) الاهتمام بإعداد الداعيات المسلمات، نظراً لخطورة الميدان النسائي، وتأثير المرأة في الأسرة والمجتمع، واستغلال الحركات الهدامة، والقوى المناوئة للإسلام له، وحرصها على غزوه وكسبه في صفها.
(١٨) تدريب طلاب كليات وأقسام الدعوة على ممارسة الدعوة إلى الله ممارسة عملية على غرار ما يتم في كليات التربية ودور إعداد المعلمين.
في مجال مشاكل الدعوة والدعاة:
أولاً: تظهر بين الدعاة أفراداً وجماعات خلافات متنوعة منها ما هو في أمور العقيدة ومنها ما هو في فروع الفقه ومنها ما هو في أسلوب العمل ولذلك فإن المؤتمر يوصي بما يلي:-
١ـ اعتماد القرآن والسنة في مجال الدعوة أساساً وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم منهاجاً، وتربية المسلمين تربية عملية على عقيدة التوحيد الخالص الخالي من البدع والخرافات.