أيقنا بعد ذلك لماذا لم ينجح المحاولات لتثبيت دولة اليهود وذلك أنه منذ سنة ١٩٤٨، وكل محاولة للصلح وتثبيت دولة اليهود يفشلها اليهود أنفسهم وذلك لأن الله يلهمهم الخطأ فيرفضون كل الحلول لأن اليهود لا يعالجون أي أمر إلا بالحقد والتآمر والخديعة، ويقرر الله أن لا عقل عندهم فيقول {لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ} ، وذلك كله يجري حتى يأتي اليوم الموعود يوم تتخلص المعركة أو ديار المسلمين من الإيديولوجيات المنافية للإسلام وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر في حديث قتال اليهود أن الجحر والشجر سينطق ويقول "يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله" إذن لن يكون قتال النصر في فلسطين قتالا يمينيا رجعيا ولا يساريا تقدميا، وإنما يكون قتالا إسلاميا في سبيل الله كما كان دائما قتال النصر للمسلمين {وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً} .