[٢٣] الصنو الفرع وآخر أصل واحد وأصله المثل ومنه قيل للعم صنو وجمعه في لغة الحجاز صنوان بكسر الصاد وبضمها في لغة تميم وقلس كذئب وذؤبان ويقال صنوان بفتح الصاد وهو اسم جمع لا جمع تكسير لأنه ليس من أينيثه.
انظر: البحر المحيط ج٥ ص٣٥٧.
[٢٤] الصيران جمع صوار (بكسر ففتح) وهو القطيع من بقر الوحش كما يطلق على وعاء المسك قال الشاعر:
إذا لاح الصوار ذكرت ليلى واذكرها إذا نفح الصوار
فالأول معناه ظهر وبدأ، والثاني نفح وهب ومعناه المسك.
[٢٥] الظلمان: جمع ظليم وهو الذكر من النعام قال الرضي في الشافية ج٢ ص١٣٢ وظلماء قليل حكى أحمد ابن يحي ظليم وظلمان وعريض وعرضان، وجاء صبي وصبيان وقال بعضهم في ضرير ضران والضم فيه أشهر. والضرير هو ذاهب البصر والمريض المهزول وكل شيء خالطه ضر فهو ضرير.
[٢٦] قال الرضي في شرح الشافية ج٢ ص٩١. فالمسموع في فعل غير الأجوف في كثرته فعلان كجحشان ورئلان وقال في ص١١٧ وقد جاء فعلان بكسر الفاء في الأجواف وغيره كضيفان ووغدان بكسر الواو كما جاء في الاسم رئلان ويجوز أن يكون ضيفان وشيخان في الأصل فعلان مضموم الفاء فكسرت لتسليم الياء.
[٢٧] انظر: ارتشاف الضرب من لسان العرب لأبي حيان ص١١٤.
[٢٨] الصفن وعاء الخصية ويحرك.
[٢٩] انظر: شرح المفصل ج٦ ص٤٤. قال الشاعر:
يا رب غابطنا لو كان يعرفكم لا في مباعدة منكم وحرمانا
قالوا حرمه حرمانا، ووجد الشيء يجده وجدانا وعرفته عرفانا ورضيته رضوانا، رأمه رئمان.
[٣٠] انظر شرح المفصل ج٥ ص٥٣، وسيبويه ج٢ ص٢١٥.
[٣١] انظر: الشافية ج٢ ص١١٩.
[٣٢] انظر: الشافية ج٢ ص٩١.
[٣٣] انظر: سيبويه ج٢ ص٢٠٤، ص١٧٧.
[٣٤] قال ابن مالك في الألفية
وفعل اسما وفعيلا وفعل غير معل العين فعلان حصل