وأضاف إننا نعلن اليوم أنه لن يوقف زحف التلمود إلى المنطقة إلا القرآن الكريم والقرآن فقط لذلك قررنا أن نتخذ القرآن منهجا ودستورا وأسلوب عمل. تماما كما كانت أحلامنا يوم أن نشأت ((فتح)) قبل أن يحرفها الذين حرفوها.. ويدخلوا عليها مبادئ لم تكن فيها بل كانت دخيلة عليها..
واختتم السيد أبو هشام كلمته:
اليوم.. لابد من أن نشهر إسلام ((فتح)) فمن سار على الدرب فهو منا لأنها هذه فتح كما فهمناها من اللحظة الأولى امتدادا لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ونصيحة أبي بكر وعمر لجهاد خالد وصلاح الدين.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.. ألا إن نصر الله قريب.
أخبار العالم الإسلامي
المجلة:(وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا)
أمة لا عهد لها
صرح وزير الأوقاف والشئون الإسلامية يوسف جاسم الحجي أن اليهود على مر التاريخ أثبتوا للعالم أجمع أنهم بلا عهود ولا مبادئ. وهم زمرة متآمرة. على القيم والأخلاق والمجتمعات. وأضاف الوزير الحجي في رده على (السياسة) حول ما إذا كان يرى حدودا معينة للتعايش مع اليهود قائلا:
إن التلمود. وبروتوكولات حكماء صهيون أكدت أن اليهود جاءوا إلى هذه الأرض والعالم للفساد.. وللحكم عن طريق المغريات والأعلام. وأضاف قائلا إن حرب الخندق التي خاضها المسلمون بإيمان واجهوا فيها تآمر اليهود مع المشركين لضرب المسلمين. واليهود كما هو معروف أصحاب مكر وخداع، ولذلك طردوا من الجزيرة العربية، ومن يقنع نفسه بالتعايش مع اليهود فهو على خطأ كبير لأنهم لا يحفظون العهد ويستخدمون كل ما من شأنه تحطيم الأخلاق. وهم مازالوا حتى الآن يتبعون كل السبل والوسائل ويمولون المشروعات الاقتصادية عن طريق الربا والاقتراض بالفوائد ليسيطروا على مقدرات هؤلاء الحكام وشعوبهم وبلدانهم ليبقوا تحت سيطرتهم، ومن هنا أقول إن التعايش مع اليهود مرفوض بشدة.