"إن هذه حقيقة تاريخية أن المسلمين توغلوا في هذه البلاد كغزاة معتدين ولم يعتنق الناس دينهم إلا خوفاً من سيوفهم. حطموا معابدهم وحولوها إلى مساجد وتزوجوا من نسائهم قهراً، ولا يزال يستمر هذا العمل القاسي، فالخونة هم المسلمون. هم المسلمون والهنادك أبرياء من كل هذا وباكستان هو العدو الأول لبلادنا لن نسمح لهم الآن أن يهتفوا بأن أحوالهم الشخصية خاصة منفصلة وأن لسانهم غير لساننا وهذا وذاك، ولو يريدون أن يسكنوا في هذه البلاد فعليهم أن يعتنقوا ديننا وحضارتنا وثقافتنا وإلا فلا، أما هذه الحفلات المشتركة، والاهتمام فيها بالأكل والشرب فلا تغني المسلمين شيئاً. وقد احتجت الصحف الإسلامية على هذا التعدي السافر على حضارة المسلمين وتزوير التاريخ الإسلامي المجيد فإن جميع آثار المدنية والحضارة الموجودة في الهند ترجع إلى ذلك البعد الظاهر".