وكما علمتم أن الداعي إلى المؤتمر هو فضيلة الشيخ منظور أحمد شينيوتي رئيس الجامعة العربية في شينيوت والأمين العام لإدارة الدعوة المركزية فيها. وتولى الإشراف على شئون المؤتمر الأكاديمية الإسلامية في مانشستر، وترأس جلساته الأستاذ الكبير دكتور زكى البدوي مدير مركز الثقافة الإسلامية في لندن والشيخ عبد الرحمن خليفة والشيخ عبد الرحمن كيملبوري رحمه الله. كما أن الشيخ محمد موسى أمين جمعية العلماء في بريطانيا والشيخ القاري بشير أحمد الخطيب بمسجد شاه بهان بمدينة ووكنج توليا شئون أمانة المؤتمر وعاونهما الشيخ عبد الرشيد أرشد مدير مجلة "الرشيد"في باكستان ومن الذين خطبوا في المؤتمر: الشيخ تقي عثماني عضو المجلس الاستشاري الإسلامي في باكستان والشيخ عبد الله عبد العزيز المصلح والدكتور خالد محمود والشيخ المناظر منظور أحمد شينيوتي وبروفيسور إبراهيم تركي والدكتور سعيد الروشن والشيخ منير هاشم والشيخ أبو المحمود نشتر والمفتي عبد الباقي والشيخ محمد بشير والشيخ إمداد حسين. وقد صرح فضيلة الشيخ عبد الله المصلح في خطابة بأهمية المؤتمر وضرورته القصوى وطلب من مسلمي انجلترا أن ينشروا تفاصيله داخل انجلترا وخارجها.
وقد شوهد المدعو طفيل إمام الجماعة اللاهورية وكذلك مندوب القاديانيين يسجلان وقائع المؤتمر. وقد تحدث العلامة خالد محمود لمدة ساعتين وألقى الضوء الكافي على مشكلة القاديانية وفند مزاعمها الباطلة، ثم قام في الأخير فضيلة الشيخ منظور أحمد شينيوتي ودعا مرة أخرى الخليفة القادياني إلى المباهلة وقال: ولكنه لن يجرؤ لها أبداً. ثم استمر في حديثه فقال: إن صنيع الإنجليز عائد إلى أهله. فقد تأكد لدى القاديانيين أنهم لا يستطيعون إقامة مثل مؤتمرهم المشئوم في أي بلد إسلامي، لذلك اضطروا أن يعقدونه في انجلترا.