للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثالث: في نظم الصوت، وهو الشعر؛ فإن كان فيه شيء من الخناء والفحش والهجاء، أو هو كذب على الله عز وجل أو على رسوله.. فسماع ذلك حرام بألحان وغير ألحان.

الرابع: في المستمع، وهو أن تكون الشهوة غالبة عليه، وكان في غرة الشباب، وكانت هذه الصفة أغلب من غيرها عليه؛ فالسماع حرام عليه.

الخامس: أن يكون الشخص من عوام الخلق، ولم يغلب عليه حب الله فيكون السماع له محبوبا، ولا غلبت عليه الشهوة فيكون في حقه محظوراً.

وقد بين العلماء - رحمهم الله - أن الغناء محظور في كل وقت ومكان، إلا ما جاء فيه ترخيص من الشارع؛ فنقتصر عليه لورود الأدلة ولا نتجاوزه لغيره.

ولعل ما ذكرته فيه كفاية، والله أسأل أن يهديني وإياك والمسلمين سواء السبيل؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون والحمد لله رب العالميين ...