للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا؛ فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجاذب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى وإنما هي قيعان لا تمسك ماءها ولا تنبت كلأ؛ فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه بما بعثني الله به، فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"

متفق عليه.


[١] الغبطة: أراد الحظ والمنفعة الظاهرة، كأن يكون الثمن أكثر من ثمن المثل بكثير؛ سمى بذلك لأنه مما يغبطهم الناس عليه. (من كتاب نفح الطيب) .