مع التزام العدل، والابتعاد عن الإثارة والدعاوى الباطلة، أو التهم التي لا حقيقة لها؛ هروبا من الاتصاف بصفة المنافق "إذا خاصم فجر".
٥- ومما يقوي الصلة بين الأستاذ وبين طلبته، وبين الطلبة بعضهم مع بعض القيام ببعض الرحلات الخلوية؛ أسبوعية أو نصف شهرية، يبيتون في مكان واحد، وتستغل أوقاتهم فيما يعود عليهم بالفائدة، ويمكن أن يكون ذلك كما يلي:
- مدارسة القرآن الكريم وشيء من تفسيره.
- تلخيص بعض الكتب، أو كتابة بعض البحوث في موضوعات معينة تقرأ في الرحلة، على أن يكون التكليف بذلك قد سبق بوقت كاف.
- القراءة في بعض كتب الحديث لا سيما كتب الترغيب والترهيب.
- قراءة تراجم بعض الشخصيات الإسلامية من الأنبياء والصحابة والدعاة والمجاهدين؛ للاستفادة من حياتهم التطبيقية علما وعملا ودعوة وتحملا.
- الإكثار من ذكر الله الوارد مطلقا ومقيدا.
- مذاكرة بعض المشاكل التي تعترض الطلبة في سيرهم الدراسي أو الدعوة وحلها.
- القيام ببعض التمرينات الرياضية المفيدة.
٦- الزيارات العادية وذوات الأسباب، مع تحسين الأوقات المناسبة، وعدم التثقيل على المزور.
٧- تبادل الهدايا ولو قلّت؛ "تهادوا وتحابوا ".
٨- أداء صلاة الجماعة في مسجد واحد.
٩- اغتنام أي فرصة للقاء والاجتماع، ولو كان قصيرا، كصلاة الجماعة والركوب في سيارة واحدة.
١٠- حفاظ الأستاذ على مواعيده، وعدم تأخره عنها، وكذلك حفظ التلاميذ على مواعيدهم مع أستاذهم أو مواعيد بعضهم مع بعض بكل عناية ودقة، وعدم التساهل في ذلك؛ لما فيه من المحاذير الكثيرة، ومنها:
١- الاتصاف بصفات المنافقين التي حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم.
٢- تضييع الوقت على الآخرين.
٣- زعزعة ثقة زملائه فيه.
٤- تفويت فرصة قد لا تعوض من الخير.
٥- فتح أبواب قد لا تغلق من الشر.