[٥] ترجون بمعنى تأملون من الله تعالى وقاراً لكم إن أنتم آمنتم به وعبدتموه وحده دون سواه. أو ترجون بمعنى تعتقدون أي ما لكم تعتقدون وقار الله وتعظيمه بأن تعبدوه وحده وتتركوا عبادة غيره وهو قد خلقكم أطواراً ... الخ.
[٦] الخلة أقصى المحبة وفي وجه اشتقاقها أقول كثيرة أشهرها وأقربها أنها من تخلل الحب كل مسالك النفس وتعلقه بكل جزئيات البدن. وعليه قول القائل: قد تخللت مسلك الروح مني وبذا سمى خليلاً.
[٧] الآية في سورة الدخان ونصها: {ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول كريم. أن أدوا إلي عباد الله إني لكم رسول أمين} .
[٨] عجز البيت مكسور ولعله: وار ى الشجاعة في العقول قليلا.
[٩] كان ذلك لما مروا بأهل قرية يعكفون على أصنام لهم يعبدونها. فقالوا لموسى {اجعل لنا إلها ً كما لهم آلهة} رد عليهم قائلاً: {إنكم قوم تجهلون} ..
[١٠] قرء في السبع مخلصا ً بفتح اللام أيضاً ً، وهو من الإ صطفاء لا من الإخلاص.
[١١] متفق عليه.
[١٢] كل ما أوردناه من الآثار المتعلقة بحياة نبي الله تعالى عيسى عليه السلام هو من البداية لابن كثير.