كتاب مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

العدد ٤٤ - العدد ٤٤ - مختارات من الصحف - ج: 17 - ص: 495

وبعد هذه المقدمة المبسطة عن قنبلة (النيوترون) ، ننتقل إلى الحديث عن مخترعها الصهيوني اليهودي الحاقد (صموئيل كوهين) .

عندما سئل هذا المجرم اليهودي في مقابلة صحفية نشرت في الولايات المتحدة وسببت (إحراجاً شديداً) ، للإدارة الأمريكية عن شعوره إزاء قتل ملاين البشر والحيوان والنباتات بسبب قنبلته، أجاب وهو يضحك بصوت عال:

"لماذا أشعر بالرثاء لهؤلاء الناس الذين ستقتلهم قنبلتي، لا تنسى أني يهودي، ولقد قاسينا نحن اليهود الكثير من العذاب، ولم نر أحداً من هؤلاء البشر الذين تريدني أن أحزن عليهم، من يسارع إلى الدفاع عنا نحن اليهود، أو إنقاذنا من الموت والعذاب والإضطهاد. فكيف تريدني أن أفكر بإنقاذ هؤلاء الناس من الموت. إني لن أهتم لو مات الناس جميعاً ما دمت أنا على قيد الحياة ".

ويتابع اليهودي المجرم قائلاً:" أن مهمتي هي قتل الناس وإبادتهم كلياً، وسأتابع القيام بها، ولن أكترث لاحتجاجات الناس وصياحهم، لأنهم لم يكونوا يكترثون بما أصابنا نحن اليهود من إبادة واضطهاد. ولقد سمحت لي الفرصة الآن للإنتقام من كل هؤلاء الناس ".

وهذا دليل جديد، يؤكد ما ورد في قرآننا العظيم من أن هؤلاء اليهود هم أحقد شعوب الدنيا وأشدهم قسوة وإفساداً، في الأرض.

بسم الله الرحمن الرحيم:

{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ، كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} المائدة ٧٨، ٧٩.

{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} البقرة ٧٤.

{وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} . المائدة ٦٤.

(الرائد) الهندية

عودة إلى الإسلام