ويشن سيادته حرباً شعواء على لغة القرآن وحرفها العربي الذي يربط بين المسلمين، ومع ذلك لا يزال عضواً في جامعة الدول العربية.
في المغرب:
شهدت بلادنا خلال الشهور الماضية محاكمات كان غالبية المتهمين فيها من رجال الشرطة والدرك وغيرهم من الذين تضع الحكومة في أيديهم أمر الحفاظ على الأمن والنظام في وطننا.
وقد أشار وكيل الحق العام في مرافعته أثناء محاكمة ضباط شرطة القنيطرة إلى ذلك فقال:"المحكمة تحاكم نخبة من موظفي الأمن، منهم عميدان وضابط ممتازون ومفتشون، هذه النخبة التي أعطاها المشروع واجب صيانة حقوق المواطنين نرى أن عناصر تحال على المحكمة من أجل جرائم هم أنفسهم مكلفون بمحاربتها.."
(جريدة العلم)
وتعقب جريدة النور على ذلك بقولها: السبب الأول في هذا الإنحراف هو غياب شرع الله.. أما السبب الثاني فهو عدم التقليد أثناء التوظيف بالإستقامة والخلق الإسلامي. إن علينا أن نراجع أمر تقلد الأمانة فلا تسند المهمات إلا للمتمسك بدينه..
في سورية:
تنفيذاً لتوجيهات حزب البعث نقلت الحكومة أعداداً كبيرة من مدرسي الدين الإسلامي إلى أعمال أخرى لا تمت إلى اختصاصاتهم، وذلك تمشياً مع مخططات الحزب لإبعاد الإسلام عن ميدان التربية والتعليم.. وكانت الخطوات الأولى في هذا السبيل تكوين ما يسمى (طلائع البعث) , (شبيبة الثورة) و (الإتحاد النسائي) ثم ما يسمى بتأنيث التعليم ويراد به تكليف المدرسات تعليم الذكور الذين هم في طور المراهقة.. وقد بدأت ثمرات هذا التدبير مزيداً من انحدار في مستوى التعليم الذي وصل إلى أدنى ما عرف حتى الآن.
وطبعي أن النتيجة هي: إنشاء الجيل الذي لا صلة له بقيم الإسلام.