ولقد أشار القرآن الكريم إلى آثاره في نفوس بعض رهبان النصارى، وقسيسيهم في قوله تعالى:{ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ. وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}[٣٣] . وهذا لسماعهم بضع آيات من كتاب الله عز وجل. ولك أن تتأمل الآيات الكريمة الآتية:
ويستطيع كل مسلم إذا تأمل القرآن الكريم أن يشعر بطمأنينة النفس قال تعالى:{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[٣٧] .