"وفي البخاري أن موسى لما لقي ذا القرنين في مجمع البحرين وهاله ما رآه من تصرف ذي القرنين من قتله للغلام وبنائه للجدار الذي يريد أن ينقض وخرقه لسفينة المساكين الذين يعملون فيها في التكسب في البحر فضاق صدر موسى من تصرفه وعيل صبره فأراد أن يفارقه فقال له ذو القرنين: "يا موسى أنت على علم من الله لا أعلمه أنا وأنا على علم من الله لا تعلمه أنت"ثم قال: "وهكذا يقع تفاوت العلماء فيما علموه والاختلاف فيما فهموه". انتهى.
والملاحظ هنا ورود ذكر ذي القرنين ثلاث مرات ومعلوم أن صاحب موسى في هذه القصة هو الخضر وليس ذا القرنين وقد وردت تسمية صاحب موسى بالخضر في الحديث في صحيح البخاري.
٩- وقال الشيخ ابن محمود في ص ١٢ و ١٣ بعد كلام له في إنكار أحاديث المهدي: