١- أولا: بدأت بالترغيب فيها دون أن يعزم عليهم.
٢- ثانيا: انتقلت إلى السنة والندب مقرونة بفرضية الصيام.
٣- ثالثا: أديت بالفعل أداها أوزاع من الناس.
٤- رابعا: تسلل الناس إلى مصلاه صلى الله عليه وسلم فأتموا به صلى الله عليه وسلم وهو لا يشعر بهم وهو لا يقر على باطل.
٥- خامسا: تقريره صلوات الله وسلامه عليه لمن يصلى بالناس سواء في المسجد أو في البيت.
٦- سادسا: صلاته هو صلى الله عليه وسلم بالفعل بأهل بيته.
٧- سابعا: صلاته هو صلى الله عليه وسلم بالفعل بأهل بيته وبالناس عدة ليال متفرقة.
أما العدد أي عدد الركعات:
أ- فقد صلى أربع ركعات استغرقت الليل كله.
ب- وصلى ثمان ركعات.
جـ- وصلى إحدى عشر ركعة لا تسل عن حسنهن وطولهن.
د- وصلى ثلاث عشرة ركعة.
وهذا ما يقتصر عليه بعض المتأخرين ولكن:
١- جاء الإطلاق بدون حد من قام رمضان إيمانا واحتسابا.
٢- جاء تقريره على طلب الزيادة لو نفلتنا بقية ليلتنا؟
٣- وهناك مبحث لم يتطرق إليه أحد فيما أعلم وهو:
أن عائشة رضي الله عتها قالت: "ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء قط ودخل بيتي إلا وصلى أربعا أو ستا". وجاء عنها أنه كان يفتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين.
فلو جمعنا حديث ابن عباس (١٣) ركعة مع حديث عائشة (٦) ركعات بعد العشاء مع (٢) ركعتين يفتتح بهما صلاة الليل لكان مجموع ذلك كله (١٣ + ٦ = ١٩ +٢= ٢١) إحدى وعشرون ركعة. وهو العدد الذي جمع عمر رضي الله عنه الناس عليه مع أُبَي ابن كعب ويكون هذا العدد مستندا إلى سنة لا مجرد اختيار عمر رضي الله عته والله أعلم.
وبعد هذا فلا يحق لأحد أن يمنع الزيادة على ثمان ركعات وقوفا عند حديث مسروق عن عائشة رضي الله عنها أو يعيب فعل عمر متهما إياه بمخالفة السنة حاشاه رضي الله عنه.