حدث زيد بن سعنه - وهو حبر يهودي - أنه أقرض النبي صلى الله عليه وسلم قرضا كان قد احتاج إليه ليسد به خللا في شؤون نفر من المؤلفة قلوبهم، ثم رأى أن يذهب قبل ميعاد الوفاء المحدد ليطالب بقرضه، قال ابن سعنه: أتيته - يعني النبي صلوات الله عليه- فأخذت بمجامع قميصه وردائه ونظرت إليه بوجه غليظ، قلت له: يا محمد ألا تقضيني حقي؟ فو الله ما علمتكم بني المطلب إلا قوم مطل- متراخين في الأداء - ولقد كان لي بمخالطتكم علم، ونظر إليَّ عمر وعيناه تدوران في وجهه كما يدور الفلك المستدير، ثم رماني ببصره فقال: يا عدو الله، أتقول لرسول الله صلى الله عليه ما أسمع؟ وتصنع به ما أرى؟ فو الذي نفسي بيده لولا ما أحاذر فوته - رضا الله ورسوله - لضربت بسيفي رأسك، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه متئدا، فقال:"يا عمر، أنا وهو كنا أحوج إلى غير هذا، أن تأمرني بحسن الأداء، تأمره بحسن اتباعه، اذهب به يا عمر فأعطه، وزده عشرين صاعا من تمر مكان ما رعته، قال زيد: فذهب بي عمر فأعطاني حقي وزادني عشرين صاعا من تمر، فقلت: ما هذه الزيادة يا عمر قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أزيدك مكان ما رعتك" رواه الطبراني.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره قبل أن يؤذن له، فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه، ولو أن رجلا فقأ عينيه - عندئذ – لهُدرت" رواه أحمد.
"لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم" رواه مسلم.
"من جرد ظهر مسلم بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان" رواه الطبراني.
"ظهر المسلم حِمًى إلا بحقه" رواه الطبراني.
"لا تروعوا المسلم، فإن روعة المسلم ظلم عظيم" رواه البزار.
"لا يحل لمسلم أن يروع مسلما" رواه أبو داود.
"لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده، فيقع في حفرة من النار" رواه البخاري.