إن مبدأ حزب السلامة الأول هو الأخلاق أولا ولهذا فإن من أول ما يريد أن يصلحه هو غرس القيم المعنوية وتأسيس نهضة اجتماعية على هذا الأساس الأخلاقي وسيكون بعض نواته تأسيس المدارس التي تعنى بالعلوم الشرعية الإسلامية وسيحاول بإذن الله تعميم دروس التربية الإسلامية في كل المؤسسات التعليمية يلاحظ أن دراسة التربية الإسلامية ممنوعة في المدارس التركية بحكم القانون والتحية لأتاتورك فهذه بعض بقاياه وبهذا سنكفل ونضمن تعليم أجيالنا القادمة ديننا وعقيدتنا وأخلاقنا.
(الدعوة بالرياض)
هذه حضارة الغرب يا مقلدي الغرب
نشرت مجلة نوفيل أوبسيرفاثير الفرنسية في عددها ١٦/٢٢/ ٨٠ م مقالا مطولا عن الدعارة والعهر المنتشر في فرنسا كصناعة متعددة الأشكال وكان مما ذكرته بأن الدعارة أصبحت توفر العمل لحوالي (٣٠ ألف) فتاة وتدر أرباحا طائلة تحصل الدولة فيها على نصيب الأسد وبحديث الأرقام، تصل مكاسب الدعارة السنوية إلى ثلاثة بلايين فرنك فرنسي، مدينة (بوردو) وحدها، وتكسب الدعارة سنويا بليون ونصف فرنك في مدينة (جرينوبل) وفي مدينة مارسيليا تكسب ستة إلى سبعة بلايين فرنك وفي مدينة منطقة (أزير) تكسب ثمانية بلايين فرنك كما توجد شركة في مرسيليا شركة لصناعة الأحذية رأسمالها من الدعارة وأودعت في حسابها بالبنك أكثر من سبعة ملايين فرنك خلال أربع سنوات.
ونظرا لضعف القوانين الوضعية وتراخيها ضد الدعارة فقد ترك بعض المهربين للمخدرات مجالهم الخطير وتوجهوا للعمل في بيوت الدعارة لأن العهر أكثر ربحا وأخف عقوبة.
وذكرت المجلة في مكان آخر بأن هناك عاطلين عن العمل يقومون بالدعارة (اللواط) وبعضهم يعملون مع فتاة ما لجلب الزبائن.
ففي مدينة (نيس) الفرنسية تم إغلاق خمارة مؤخرا وصودرت ممتلكاتها لأن الفتيات كن يستقبلن فيها أكثر من (٦٠) زبونا في اليوم بطريقة غير رسمية وغير صحيحة !! .