للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو اسم من أسماء الله تعالى، بصيغة المبالغة على وزن (فعَّال) ، ورد في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة [٢١] ، منها ثماني مرات بلفظ (توّابٌ) بالرفع، في مثل قوله تعالى: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (البقرة آية ٣٧) ، وقوله: {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (التوبة آية ١١٨) ، وقوله: {وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} (الحجرات آية ١٢) .

ومنها ثلاث مرات [٢٢] بلفظ (تواباً) بالنصب في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّاباً رَحِيماً} (النساء آية ١٦) ، وقوله: {وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً} (النساء آية ٦٤) قوله: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً} (النصر آية ٣) .

والتواب: معناه الذي يتوب على عباده كلما رجعوا إليه، فيقبل توبتهم.

كما قال تعالى: {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} (غافر آية ٣) .

وكما قال: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ} (الشورى آية ٢٥) .

ومعرفة اسم التواب، يدعو العبد إلى الرجوع إلى ربه وتوبته من معاصيه باستمرار.

البارئ:

هو اسم من أسماء الله تعالى على وزن (فاعل) ، ورد في القرآن الكريم ثلاث مرات [٢٣] ، في قوله تعالى: {إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ} (البقرة آية ٥٤) ، وقوله: {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ} (البقرة آية ٥٤) ، وقوله: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} (الحشر آية ٢٤) .