للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنها تسع مرات [٣٠] بلفظ (بصيرا) بالنصب، في مثل قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً} (النساء آية ٥٨) ، وقوله: {وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً} (الإسراء آية ١٧) ، وقوله: {إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً} (طه آية ٣٥) ، وقوله: {وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً} (الفتح آية ٢٤) .

والبصير بمعنى مبصر، فهو سبحانه يرى كل شيء من خلقه دقَّ أو جلَّ، ظهر أو خفي، لا تحجب رؤيته الحواجب التي تحجب عن خلقه الرؤية، إذ يبصر سبحانه النملة السوداء تدب على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، فلا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض.

وإذا استشعر العبد أن ربه البصير يراه ولا يحجب عنه أي شيء من خلقه، فإنه يراقب ربه، ولا يكون دائما إلا في الموضع الذي يجب أن يراه فيه.

الواسع، (الموسع) :

(الواسع) : اسم من أسماء الله تعالى على وزن (فاعل) ، ورد في القرآن الكريم تسع مرات [٣١] منها ثماني مرات [٣٢] بلفظ (واسعٌ) بالرفع في قوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (البقرة آية ١١٥) ، وقوله: {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (البقرة آية ٢٦١) ، وقوله: {وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (البقرة آية ٢٦٨) ، وقوله: {قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (آل عمران آية ٧٣) ، وقوله: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (المائدة آية ٥٤) ، وقوله: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (النور آية ٣٢) ، وقوله: {إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} (النجم آية ٣٢) .