إن علينا أن نضع الحلول للمشكلة اللبنانية، ومشكلات المسلمين الذين يبادون في الفلبين وتشاد والحبشة وسوريا ونيجيريا وغيرها من البلاد؛ حتى تشعر الأمم الإسلامية أن قادتها يجتمعون على مصالحها ويرعون الله في أماناتها.
إن قوة المسلمين في قيام منظمة وحدة إسلامية على أسس إسلامية ونوايا صادقة وإخلاص لله، وعلى تحقيق صور التعاون الاقتصادية والتكامل واستثمار أموال المسلمين في الدول الإسلامية، وعلى الاعتصام بحبل الله المتين ونوره المبين والتمسك بكتاب الله تنفيذا له وعملا بما جاء به والعمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتقيد بها؛ {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} .