وفي يوم الأربعاء الموافق ٢١/٨/١٣٩٨هبعث لنا الدكتور السباعي أحد العاملين في المركز اصطحبنا إلى المركز حيث تم الاجتماع ببعض أعضاء الجمعية الخيرية الإسلامية التي يرأسها محمد سوادة الياباني، وكان موجودا في الاجتماع، وبعد أن تم التعارف بيننا بدأ رئيس الجمعية يشرح لنا ما تريد أن تقوم به في المستقبل من النشاط الإسلامي، كبناء جامع كبير وإنشاء كلية إسلامية وغير ذلك، ولكن طلبت أن يجيب على بعض الأسئلة والاستفسارات فوافق.
فسألته: كم عدد أعضاء جمعيتكم؟ فقال: عشرة آلاف شخص.
قلت: في مدة كم تم إسلام هؤلاء؟ قال: في مدة ثلاث سنوات.
قلت: متى أسلمت أنت؟ قال: منذ أربع سنوات.
قلت: إن دخول الناس أفواجا في دين الإسلام أمر عادي، ولكن هذه الأعداد الضخمة في خلال ثلاث سنوات وأنت لم يمض على إسلامك إلا سنة واحدة من وقت دعوتك لهؤلاء فهل فهمت أنت الإسلام فهما صحيحا وأفهمت هؤلاء كذلك؟
فقال: أما أنا فقد قرأت عن الإسلام قبل أن أدخل فيه، واتصلت ببعض أعضاء جمعية مسلمي اليابان، وقابلت عمر ميتا مترجم معاني القرآن الكريم، كما تعرفت على الأستاذ صالح السامرائي، وأعطاني شريطا مسجلا عن الصلاة وأبديت بعد ذلك رغبتي في الإسلام؛ فشجعني الأخ صالح على الدخول فيه، وأما جماعتي فكنت أدعوهم إلى الإسلام وأطلب منهم أن ينطقوا بالشهادتين فقط، ولا ألزمهم بشيء غيرها.