للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الآية الثالثة قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ} الآيتان ٧، ٨ من سورة الشعراء.

الآية الرابعة قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ} الآية ٩ من سورة سبأ.

الآية الخامسة قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ} الآية ١٩ من سورة الملك.

هذه هي الآيات الخمس التي وردت فيها هذه الصيغة الاستفهامية (ألم يروا إلى) .

ومتعلق الرؤية في الآية الأولى ما خلقه الله من شيء تنتقل ظلاله شيئا فشيئا من جانب إلى جانب صباح مساء، ويسجد لله في ذلة وخضوع لا يستكبر.

ومتعلق الرؤية في الآية الثانية والخامسة هذه الطير المسخرات في جو السماء باسطات أجنحتهن حينا قابضاتهن حينا؛ لا يمسكهن عن السقوط على الأرض إلا الله سبحانه وتعالى.

ومتعلق الرؤية في الآية الثالثة هذه الأرض وما أنبت الله فيها من أشجار كثيرة لا تعد، وثمار طيبة شتى لا تحصى، ومن حدائق ذات بهجة مبثوثة في كل مكان.

ومتعلق الرؤية في الآية الرابعة هذه السماء والأرض تحيطان بالناس من كل جهة، إن يشأ الله يخسف بهم الأرض أو يسقط عليهم قطعا من السماء.