[٣٩] مغيرة بن مقسم، بكسر الميم الضبي مولاهم أبو هشام الكوفي الأعمى، ثقة متقن، إلا أنه كان يدلس ولا سيما عن إبراهيم، من السادسة مات سنة ست وثلاثين. ع /. تقريب التهذيب ٢/ ٢٧٠. قلت: وهنا روى عن إبراهيم، وهو النخعي، ولم يصرح بالسماع، وإنما عنعن.
[٤٠] هو سليمان بن طرخان التيمي أبو المعتمر البصري. ثقة. تهذيب التهذيب ٤/ ٢٠٢.
[٤١] أخرجه ابن جرير في التفسير ج ٢٩/ ٣٨، من طريق ابن حميد ثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم به.
[٤٢] أخرجه ابن جرير في التفسير ج ٢٩/ ٣٩، وذكر السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٥٥ أن ابن مندة أخرجه.
[٤٣] سورة القلم آية ٤٢.
[٤٤] ابن جرير الطبري، التفسير ج ٢٩/ ٣٩.
[٤٥] ابن جرير الطبري، التفسير ج ٢٩/ ٣٩.
[٤٦] ابن جرير الطبري، التفسير ج ٢٩/ ٤٢، من طريق عكرمة ثم قال: وذكر ابن عباس أنه كان يقرأ ذلك: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} بمعنى تكشف القيامة عن شدة شديدة، والعرب تقول: كشف هذا الأمر عن ساق، إذا صار إلى شدة ومنه قول الشاعر:
كشفت لهم عن ساقها ويدا من الشر الصراح
وذكر السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٥٥ أن الحديث أخرجه سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن مندة من طريق عمرو بن دينار.
[٤٧] في الدر المنثور ٦/ ٢٥٤ قال ابن مندة: لعله في قراءة ابن مسعود: يكشف بفتح الياء وكسر الشين.
[٤٨] القلم آية ٤٢.
[٤٩] ذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٥٤ قال: أخرجه ابن مندة في الرد على الجهمية عن أبي هريرة، وأصل الحديث في الصحيحين كما تقدم ح رقم ٢. وإنما الغرض من ذكره عن السيوطي هو إثبات نسبة الكتاب لابن مندة؛ لأن السيوطي اطلع على هذا الكتاب ونقل منه نصوصا سنشير إليها في مواضعها لهذا الغرض.