للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهم فسقة فجرة كذبة.. والكذبة لا مجال لهم في الحياة.. تلك الحياة التي تلفظ من يكذب ويغدر ويفجر ويقتل ويسفك الدماء ويستولي على حقوق الغير؛ محاولا أن ينشئ له تاريخا..

والتاريخ نفسه لفظهم ومجهم.. أفي التاريخ شيء ولو عبارة واحدة تشير إلى أنهم كانوا على عدل وخلق قويم يوما ما..

قال تعالى:

{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} .