للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أيعقل أن نصدق أن هؤلاء شعب الله المختار، وهم يكذبون ويسبون الله عزّ وجل في تلمودهم - الكتاب الإرهابي - فهم يقولون على الله تعالى إضافة إلى ما سبق عن الله عز وجل:

- إنه يلعب مع الحوت ملك الأسماك..

- إنه يغضب ويكذب..

- إنه يسمح لليهود بالتعامل بالربا..

- إنه يحنث في يمينه..

- إن القمر ينسب الخطأ إلى الله تعالى..

أوَ نقول عنهم إنهم شعب الله المختار وهم جبناء أشد من الجبن نفسه.. فنقرأ مثلا في سفر الملوك:

(ولما سار جدعون إلى المدينيين خاطب جنوده بقوله: من كان خائفا مرتعدا فليرجع وينصرف؛ فتركه من هؤلاء اثنان وعشرون ألفا من اثنين وثلاثين ألفا؛ ليعودوا إلى منازلهم) .

أوَ نقول عنهم إنهم شعب الله المختار، والتوراة توضح وحشيتهم وسفكهم الدماء، ففي سفر يشوع بعد الاستيلاء على أريحا نقرأ:

(أهلكوا جميع ما في المدينة من رجل وامرأة وطفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف، وأحرقوا المدينة وجميع ما فيها بالنار إلا الذهب والفضة وآنية النحاس؛ فإنهم جعلوها في خزانة الرب) .

أوَ نقول عنهم إنهم شعب الله المختار وهم يزعمون - قاتلهم الله - أن يعقوب قام بمصارعة الله، ثم كاد الله تعالى أن ينهزم.. في مكان يسمى (فنئويل) لولا أن الرب أخبره عن شخصيته..

أَو نقول عنهم إنهم شعب الله المختار وهم يزعمون كذبا أن الله تعالى قال لهم:

(إذا ما دخلت مدينة لم يفتك بها أن تقتل سكانها بحد السيف، وأن تستأصلهم، وأن تبيد كل ما يكون في المدينة، وأن تذبح حتى بهائمها) .

وبعد..

فهذا شعب الله المختار.. الذي اخترع أكذوبة قائلا إنه شعب الله المختار، ثم ظل يردد الأكذوبة حتى خيل له أنها حقيقة..

إن اليهود لن يكونوا أبدا شعبا.. إن هذا القول مبني على وعود وتصريحات إلهية، ووعد الله لا يخلف..