- وفي سفر الخروج الباب الثاني والثلاثين من ١/٦ جاء أن هارون عليه السلام دعا بني إسرائيل إلى عبادة العجل.
- وفي الباب الثاني والثلاثين من السفر السابق أوصاف لا تليق بالنبي الجليل هارون عليه السلام
- وفي الباب الحادي والعشرين من سفر صموئيل الأول أن داود كذب كذبا كبيرا، كما قيل إنه أرسل رجلا يدعى (أوريا الحثى) إلى القتال كي يتمكن داود من الزنا بزوجته، وأنه زنى بها كما تقول كتبهم المقدسة.
- وفي الباب الحادي عشر من سفر الملوك أن سليمان النبي الجليل عليه السلام ارتد في سنوات عمره وأصبح كافرا..
فضلا عن ذلك فقد ألصقوا بالله العلي الأكبر صفات لا تليق أن تلصق بالذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا سبحانه ليس كمثله شيء.. قالوا - عليهم اللعنة المتتابعة إلى يوم القيامة - عن الله سبحانه وتعالى:
(لبس الله خوذة الخلاص على رأسه) أشعياء ٥٩/ ١٧.
(شعر رأسه كالصوف النقي وعرشه لهيب نار) أرميا ٧/٩.
(لباسه أبيض كالثلج) أرميا ٧/ ٩.
(صعد دخان من أنفه ونار في فمه) مزامير مزمور ١٨/ ٩.
هذا بعض صفات النقص التي يلصقونها بالله تعالى.
ثم قالوا عنه سبحانه بأنه يحل في الأماكن - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا - فزعموا عنه أنه قال:
(أسكنُ في وسط بني إسرائيل، وأكون لهم إلها) . الخروج ٢٩/ ٤٥.
(..لأني ساكن في وسطهم) العدد ٥/ ١- ٣.
ووصفوا الله تعالى بنقص العلم - لعنة الله عليهم - كما جاء في سفر الخروج ١٢/٧- ١٤.
ووصفوه تعالى بأنه ضعيف القدرة كما جاء في سفر التكوين ٢/١- ٤..
ووصفوه تعالى بأنه يخطئ، كما جاء في سفر صموئيل الأول ١٥/١٠.
ووصفوه - جلت قدرته - بأنه متعطش للدماء، كما جاء في سفر اللاويين بأكمله..