[٦١] انظر لطائف الإشارات ج ٢ ص ١٥٠- ١٥١ بتحقيق الدكتور إبراهيم بسيوني ط دار الكتاب العربي بالقاهرة واللطائف تفسير صوفي كامل للقرآن الكريم.
[٦٢] الفناء: مصطلح صوفي، ولعله يعني أن العزيز من فني في الله فكان فناؤه مغنيا له عن طلب الدليل والبرهان، وتعالى الله علوا كبيرا عن هذه الشطحات، وقد يتوهم قارئ أن الكلمة هي (الغناء) بالغين، وليس كذلك وربما قصد بقوله: (وعزيز منهم) أي قليل منهم..
[٦٣] أي أجاب الله سبحانه المسيح إلى طلبه المائدة للحواريين.
[٦٤] يعني إذا نزلت بهم المحنة أظهرت حقيقة معدنهم.
[٦٥] انظر الكشاف للزمخشري ج ١ ص ٤٩٠- ٤٩١.
[٦٦] انظر تفسير الطبري ج ١١ ص ٢٢١ ط المعارف.
[٦٧] لولا خشية الإطالة لنقلنا رأي الطبري كاملا فانظره إن شئت ج ١١ ص ٢٢٠ إلى ٢٢٢.
[٦٨] انظر كتاب (محاسن التأويل) ج ٦ ص ٢١١٢، ٢٢١٣.
[٦٩] قوله: (أكثر المفسرين) لا يخلو من مجانبة للدقة.
[٧٠] في الاستنهاض والمطالبة.
[٧١] تتضمن استجاب معنى أجاب، وفي زيادة المبنى زيادة معنى، تأمل {فاستجاب لهم ربهم} (١٩٥ك آل عمران) {ادعوني استجب لكم} (٦٠: غافر) تجد فيها الإجابة والعطاء، وبالنسبة للبشر وما فيهم من قصور جاء على لسانهم قوله تعالى: {نجب دعوتك ونتبع الرسل..} (٤٤: إبراهيم) .
[٧٢] تلخيص لما ذكره الفخر الرازي في تفسيره الكبير ج ٢٠ ص ١٤٨.
[٧٣] في باب (كيف كان بدء الوحي) من صحيح البخاري ج ١ ص ٧ بحاشية السندي ط الحلبي، ورد قول الرسول صلوات الله وسلامه عليه: "فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض"، وفي تفسير سورة النجم في البخاري ج ٣ ص ١٣٨ وردت رواية ابن مسعود أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – (رأى جبريل له ستمائة جناح) .