"صوت حبيبي قارعا افتحي يا أختي يا حبيبتي، يا حمامتي قد خلعت ثوبي كيف ألبسه قد غسلت رجلي فكيف أوسخها.. حبيبي مد يده من الكوة فأنت عليه أحشائي، حبيبي بطنه عاج.. ساقاه عمود رخام.. حلقه حلاوة، وكله مشتهيات..""الإصحاح الخامس".
وهكذا. كتاب ديني، مقدس عند اليهود والنصارى، وهو المرجع الأساسي للديانتين معاً، يقوم على أشعار، وإصحاحات، وعبارات.. من هذا النمط الرخيص المتقدم!!! غزل فاضح، وعبارات مستهجنة، وتصورات جنسية سافلة ... !!!
فهل بعد هذا يتعجب متعجي من الدعوة اليهودية إلى التحلل، والإباحية، ونشر الدعارة والفسوق، وإذاعة الرذيلة.. في العالم كله.. على يد كتابهم ومؤلفيهم ورؤسائهم وفلاسفتهم.. وعلى يد فرويد.. وغير فرويد!!!
ومن تحلل في أوربا وأمريكا، وسائر المجتمعات التي تدين بالمسيحية.. ولا تجد غضاضة في إظهار عورات النساء أمام الأجانب، والعلاقات الحرام بين الأنثى والذكر.. والسقوط الخلقي السافر الذي يسود هذه المجتمعات الآثمة الضالة؟؟؟!!!
إن القوم يخلصون لكتابهم، ويحكمون شريعتهم فيما بينهم، وينشرونها على الناس!!!! ولكن: إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
إن أساليب الوحي السماوي تفيض حياءً، وأدباً، وعفة.. في ألفاظها، وعباراتها ومعانيها. وهي نور وهداية إلى الخير والفضيلة ... ولا صلة لها البتة بالتغزل في أفواه النساء، وخدودهم وبطونهن، وحلوقهن، وسيقانهن، وشهواتهن ... على الوجه الحرام الذي يخدش الحياء، ويزري بالفضيلة ويهدم البناء الخلقي الصالح إلى آخر ما جاءت به أساليب اليهودية والنصرانية معاً!!!