للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن السؤال الذي يطرح نفسه الآن: كم من المؤمنين بقداسة هذه الأسفار واعتبارها تعليماً إلهياً موحًى به من الله يعلم هذا الذي قررته الكنيسة بشأنها وما تحتويه من شوائب وبطلان؟ وما لنا نذهب بعيداً ولدينا الكتاب المقدس طبعة الكاثوليك ١٩٦٠م وهو يقدم لأسفار موسى الخمسة بقوله: " كثير من علامات التقدم تظهر في روايات هذا الكتاب وشرائعه، مما جعل المفكرين -كاثوليك وغيرهم- على التنقيب عن أصل الأسفار الخمسة الأدبي، فما من عالم كاثوليكي في عصرنا يعتقد أن موسى ذاته قد كتب الأسفار الخمسة منذ قصة الخلق إلى قصة الموت كما أنه لا يكفي أن يقال إن موسى أشرف على وضع النص الملهم الذي دونه كتبة عديدون في غضون أربعين سنة.. كما يقول الكتاب المقدس في تقديمه (القس راعون) .. " من المحتمل أن يكون الكاتب قد استعان بالبدء بذكريات تقليدية غير واضحة الظروف تماماً ثم أضاف إليها عدداً من التفاصيل يجعل الرواية أكثر حياةً، ويعطيها قيمة أدبية.

وها هي كتب التفسير التي توزع هنا تعترف بتسرب أخطاء خطيرة إلى أسفار العهد الجديد، فقد جاء في كتاب: " هل الكتاب المقدس حقاً كلمة الله؟ " ص ١٦٠ ما يلي: