من أكبر معجزات القرآن الكريم أنه قال أن المسيح لم يصلب الآية ١٥٧ من سورة النساء.
لكن موضوع (ابن الله) ، وهو الله ذكر في القرآن أكثر من مرة ونفي أكثر من مرة كذلك. {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن. هذه قمة المعجزات. ثم موضوع الصلب ما كان ممكناً لو أن القرآن ليس من لدن حكيم خبير وأن الله لم ينزله واخترعه أحد على الأرض ما كانت هذه القصة سالفة ومعروفة في المسيحية معناها الصليب وهذه قصة مفروغ منها ما كان -ليش صلبوه مش دي مشكلة- إنما يركز على موضوع ابن الله وهو الله وعنده ما يؤيده، اليهودية تؤيد التوحيد وفلاسفة الإغريق يؤيدون التوحيد ... ؟ والقرآن دائماً يضع الحقيقة مهما كان عدد المؤمنين بها كثيرٌ أو قليل وبما أنها قضية وما تناقشه عبارة عن قضايا ففي قاعدة بسيطة متفق عليها سواء كانت الجلسة في البيت أو المحكمة أو مجلس الشعب أو الكونجرس. القاعدة تقول ما تسرب إليه الاحتمال سقط به الاستدلال.
مدير الندوة:
قال: إن الأخ (جيمس) يرفض الرد الآن، على أساس أن يأخذ " الأشرطة " في البيت ويدرسها مع إخوانه، وتكون ردوده في جلسة قادمة، لماذا؟ لأننا نقول معلومات مدروسة بالنسبة لنا ولعلها تكون جديدة الآن. فلا أن تتاح له فرصة كما أتيحت لنا فرصة.. وذلك ليدرس ويراجع ثم لينظر هل هذه المراجعات صحيحة أو ربما كان فيها شيء من وجهة نظره.
كما أنه (الأخ جيمس) يعتذر عن حضور جلسة الغد. ونؤجل الجلسة إلى الأربعاء. وقد سألت الأخ جيمس فتبين أن تعليقاته ستكون بعد كل جلسة، على أساس أن نتكلم في جلسة ثم يرد هو في جلسة أخرى وهذا حقه.. وهذا مشروعه وهذا هو المعقول.
الأستاذ أحمد عبد الوهاب:
قال: بالنسبة لقضية الصلب.. والأحداث التي ابتدأت بها عملية محاولة الصلب حتى انتهت بتعليق واحد على الصليب.. ترى من يكون هذا؟ وماذا قال؟ وماذا عمل؟ وكيف شهدوا عليه؟ .. إلخ.