وبهذا يقول إنجيل (متى)"وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظر القبر فأجاب الملاك وقال للمرأتين ليس هو ههنا لأنه قام كما قام"٢٨ العدد ١.
كذلك يقول إنجيل (يوحنا)"وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكراً والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعاً عن القبر".
تعليق:
بعملية حسابية بسيطة نجد أن الأيام التي قضاها الميت في بطن القبر يوم وليلتان أي يوم السبت وليلة السبت والأحد، إذن لا تصح دعوة ثلاثة أيام وثلاث ليال ولذلك فقد تخلص منها (لوقا) .
مدير الندوة:
نريد أن ننظر في الذين زاروا القبر لأنه أحياناً تكون مريم المجدلية وأحياناً تكون معها مريم أم يعقوب، وأحياناً تكون الأسماء مختلفة. ثم لماذا يذهبون إلى القبر. لماذا تذهب مريم المجدلية إلى القبر؟ الإنجيل يقول أنها أخذت (حانوت) لتحنط المسيح مع أنه من المعروف أن المسيح حنط بخمسين كيلو حلبة. فإذا كان المسيح قد حنط بخمسين كيلو فلماذا تذهب مريم المجدلية في اليوم الثاني وماذا تعمل؟ ولماذا تحنطه بعد أن حنط بأكثر من نصف وزنه؟ كيف يمكن أن يعقل هذا؟ أرجو أن توضح لي الأسماء التي اختلفت فيها الأناجيل.
الأستاذ أحمد عبد الوهاب:
سيأتي ذلك عند دراستنا لموضوع القيامة.
مدير الندوة:
لا مانع لأن عندنا موضوعات عن الصلب والفداء والقيامة ستُفصل، لأن في موضوع الصلب والفداء والقيامة أربعة وثلاثين تناقضاً سنوردها ونرى هذه التناقضات ولنرى كيف قال الله سبحانه وتعالى {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ... } .