للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦- (٤٣) أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبى رجاء، ثنا موسى بن هارون، ثنا قتيبة بن سعيد ح ثنا محمد بن يعقوب بنيسابور، ثنا محمد بن نعيم، ثنا قتيبة، ثنا الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تصدق أحد بصدقة إلا أخذها الرحمن عز وجل بيمينه، فيربيها كما يربى فُلُوَّه أو فصيله". وهذا خبر ثابت باتفاق [١٣] ، وله طرق عن أبي هريرة منها أبو صالح السمان [١٤] ، وأبو سعيد المقبري وغيرهما.

(ذكر خبر يدل على ما تقدم)

٧- (٤٤) أخبرنا الحسن بن محمد بن النضر، ثنا إسماعيل بن يزيد، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار المكي، عن عمرو بن أوس، عن عبد الله بن عمرو يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المقسطين عند الله يوم القيامة على منابر من نور عن اليمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين، هم الذين يعدلون في حكمهم، وأهليهم وما وُلُّوا" [١٥] وهذا حديث ثابت باتفاق.

باب

في ذكر ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على معنى قول الله جل وعز {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} (المائدة/٦٤) .

١- (٤٥) أخبرنا محمد بن سعيد بن إسحاق، ثنا عمرو بن سعيد الجمال، ثنا أبو داود الطيالسي ح/ وأخبرنا عبد بن يحي بن منده، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، ثنا أبو الوليد، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، سمعت أبا عبيدة يحدث عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها" [١٦] .