للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - (٤٦) أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي رجاء بمكة ثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن الصباح، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، حدثنى أبي، عن عبيدة الله بن مقسم، عن عبد الله بن عمر أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر: "يأخذ الجبار سماواته وأرضه بيده وقبض يده فجعل يقبضها ويبسطها، ثم يقول: أنا الجبار أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون" [١٧] . وهذا حديث ثابت باتفاق.

٣- (٤٧) أخبرنا عبد الرحمن بن يحي بن منده، وعبد الله بن إبراهيم المقري، قالا: ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات أنبا على ابن إسحاق ثنا ابن المبارك، ثنا يونس، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه، ويقول: أنا الملك أين ملوك الأرض" [١٨] .

٤- (٤٨) أخبرنا عبد الله بن إبراهيم، ثنا أبو مسعود الرازي، ثنا علي بن إسحاق عن ابن مبارك، عن عنْبسَة، عن حبيب بن أبي عمرة، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن عائشة قالت: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله جل وعز {وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (الزمر/٦٧) ، أين الناس؟ قال: "على الصراط" [١٩] .

(ذكر خبر آخر يدل على ما تقدم من ذكر اليد)

٥- (٤٩) أخبرنا أبو عمرو بني هاشم، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا أبو اليمان، ثنا شعيب، ثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله عليه وسلم قال:

"يد الله مَلأى لا ينقصها نفقة، سحاء الليل والنهار، وقال: أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم ينقص مما في يده، وكان عرشه على الماء وبيده الميزان، يخفض ويرفع" [٢٠] .

(ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الصدقة تربو في كف الرحمن عز وجل) .