للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٣- (٥٧) أخبرنا محمد بن عبد الجبار بمصر، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا ابن وهب، ثنا أسامة بن زيد، عن أبي حازم، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان على المنبر يخطب الناس فقال:

"يأخذ الجبار سماواته والأرضين فيجعلها في كفيه، ثم يقول بهم هكذا كما يقول الغلام بالكرة، أنا الله الواحد، أنا الله العزيز" [٢٩] .

١٤- (٥٨) أخبرنا عبد الله بن جعفر البغدادي بمصر، ثنا هاشم بن يونس، ثنا أبو صالح، عن معاوية بن صالح، عن عمر بن عمرو عن بعض أهل الشام قال:

إن ربك عز وجل أخذ لؤلؤة على راحته ثم دملجها بين كفيه، ثم غرسها وسط الجنة، فقال لها امتدي حتى.... مرضاتي ففعلت، فلما استوت تفجرت من أصولها أنهار الجنة وهي طوبى [٣٠] .

١٥- (٥٩) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا أحمد بن محمد الصيدلاني البغدادي، ثنا سعيد يعني ابن عامر، ثنا شعبة، عن ثابت، عن أنس في قوله: جل وعز {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَل} (الأعراف/١٤٣) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تجلى منه خنصره [٣١] فمن نورها جعلها دكا.

١٦- (٦٠) حدثنا أحمد بن زياد، ثنا أحمد بن محمد الصيدلاني، ثنا إسحاق بن أبي إسحاق، ثنا داود يعني ابن الزبرقان [٣٢] ، ثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، قال "الجبل في الأرض". روى هذا الحديث محمد بن سواء [٣٣] عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة مثله مرفوعا. وهما من حديث شعبة غريب مرفوع.

(حديث آخر يدل على ذكر القبضة) .

١٧- (٦١) أخبرنا عبد الله بن جعفر البغدادي بمصر، ثنا يحي بن أيوب، ثنا يحي بن بكير، ثنا الليث عن خالد بن يزيد، عن سعيد ابن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"إن الله جل وعز يخرج قبضته من النار فيطرحهم في نهر الحياة فيدخلهم الجنة" [٣٤] .

(حديث آخر يدل على ذكر الأصبع) .