للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والجدير بالذكر أن في كوريا الجنوبية مع صغر حجمها ما لا يقل عن مائة جامعة تمتلكها الإرساليات المسيحية والبوذية.

وستضم الجامعة الإسلامية إن شاء الله تعالى خمس عشرة كلية موزعة على أربعة أقسام تضم مجموعة من الكليات منها كلية الشريعة وكلية الدراسات المقارنة بين الأديان وكلية التاريخ الإسلامي وكلية اللغة العربية.

وتشكل لجان خاصة من المختصين الأساتذة لوضع المناهج لهذه الكليات.

هذا وقد تبرعت الحكومة الكورية بقطعة من الأرض مساحتها أربعمائة وثلاثون ألف متر مربع بالقرب من سيول العاصمة لإقامة الجامعة الإسلامية عليها مع العلم بأن شركة سن للتعمير والهندسة في سيول قد قامت بإعداد الخرائط والرسوم من أجل البدء في تنفيذ هذا المشروع الذي دخل في دور التنفيذ وقد حددت المرحلة الأولى منه زمنيا بسنتين.

والجدير بالذكر أن المسلمين في كوريا الجنوبية كانوا قد قاموا ببناء مركز إسلامي ومسجد جامع في العاصمة سيول.. ولا شك أن هذه الجامعة سوف تؤدي خدمة كبيرة للمسلمين وللثقافة الإسلامية في المنطقة.

"الرأي الهندية


[١] ولقد نقل إلينا نبأ وفاة مجدد القرن الرابع عشر الهجري عملاق الفكر الإسلامي المجاهد في سبيل الله العلامة الشيخ أبي الأعلى المودودي رحمه الله في يوم ٢٢ سبتمبر ١٩٧٩م. حيث وافته المنية في إحدى مستشفيات نيويورك. وقد نقل جثمانه بعد ذلك بثلاثة أيام حيث صلى عليه في كراتشي وإسلام آباد ما يقارب مليوناً من المسلمين.
وقد هز نبأ وفاته العالم الإسلامي كله. وقد وجهت خطاب تعزية لأمير الجماعة الإسلامية الأستاذ طفيل محمد، بعد سماع نبأ وفاته كما أنشأت قصيدة في رثائه رحمه الله بعنوان: "غوثاه"وقد نشرت في العدد الأول من السنة الثانية عشرة من هذه المجلة.