وهذه الصفات المعنوية للقلب المؤمن، نجد أنها أحياناً يعبر عنها بصفات جسدية، فتجد القلب هادئاً في مكانه آمناً مطمئناً ينبض باتزان وتؤدة، يأخذ الوقت الكافي للانقباض، والوقت الكافي للاسترخاء والامتلاء من الدم، ينبض ضمن الحدود الطبيعية، غير هياب ولا خائف من الناس، غير مسرع السرعة التي تفوق الحد الطبيعي عند تعرضه للشدة والانفعال والغضب والمصائب والأهوال وذلك للاطمئنان والسكينة بذكر الله.