هكذا يشجع الغرب شعوبه على زيادة النسل بمختلف المغريات، ولكنه لا ينفك يبذل المستحيل لإقناع حكام المسلمين بتخفيض نسلهم ... فلم هذا التفريق بين الفريقين؟ ولم يكون الانفجار السكاني بين المسلمين وحدهم؟! ...
مخططات خطيرة
كتبت مجلة اليمامة تقول:
"إن شنودة الثالث بابا النصارى في مصر أصدر كتاباً يطمئن فيه الأقباط على أن مصر ستعود قبطية مثلما عادت الأندلس مسيحية بعد ثمانية قرون من الفتح الإسلامي".
ويقتضي لذلك الاستيلاء على مصر وتحويلها إلى دولة نصرانية كاملة ولتبدأ بدولة صغيرة في الوجه القبلي "جنوب مصر"ولتكن عاصمتها أسيوط مؤقتاً ولا بأس أن تتحول مصر إلى لبنان أخرى أو فلبين مادام النصارى سيجدون تأييداً من أمريكا بالذات وخاصة وأن شنودة الثالث استقبل هناك استقبال رؤساء الدول تماماً".
تعليق المجلة: لا ندري من أين استقت اليمامة هذا الخبر وإن كانت القرائن القائمة في مصر كافية للتوكيد على أن مثل هذا المخطط الشيطاني ليس بعيداً عن تفكير الباب شنودة، الذي سبق أن نشرت مجلة الجامعة الإسلامية خلاصة وافية عن تقريره الذي ألقاه في اجتماع كنسي مغلق، وفيه يحض أتباعه على الإكثار من النسل، والعمل الجاد للاستيلاء على زمام السلطة في مصر كلها، مبشراً إياهم بالعون الموعود من أميركة وإسرائيل.
ولكن.. بقي أن تنتبه الحكومة المصرية إلى هذه المؤامرات بقوة وحزم لتفوت على أعداء مصر والإسلام أغراضهم الخبيثة.