وإننا لا نستطيع أن نوفي لكم واجب الشكر والعرفان على ما تقدمونه للجامعة من خدمات وما تبذلونه في سبيلها من جهود وعلى ما تلاقونه في السفر والارتحال من متاعب ومشاق ونضرع إلى الله أن يجزل ثوابكم ويحسن جزاءكم، فهو وحده القدير على أن يوفيكم جزاء أعمالكم وجهودكم في سبيله.
وفي ختام كلمتي أتوجه باسمكم بالتحية والتقدير لصاحب المعالي الشيخ حسن آل الشيخ وزير التعليم العالي والرئيس الأعلى للجامعات الذي شرفنا بحضوره، وبرئاسة هذه الدورة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء والرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية حفظه الله.
وأستأذنكم أن يرفع المجلس باسمكم التحية والتقدير إلى كل من جلالة الملك وولي عهده الأمير فهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وإلى الحكومة الرشيدة لما يقدمونه للجامعة من تدعيم يمكنها من أداء رسالتها التي قامت من أجلها وهي تبليغ رسالة الإسلام.
وإني لأتوجه بالتحية والتقدير والشكر لسماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث والإفتاء والدعوة والإرشاد على ما يوليه للجامعة الإسلامية من اهتمام ورعاية، وعلى ما يمدها به من إرشاد وتوجيه له عظيم الأثر فيما تقوم به من مهام وما تضطلع به من مسئوليات.
وأخيراً وليس آخراً أدعو لكم بالتوفيق والسداد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ثم ألقى فضيلة الدكتور محمد أديب الصالح كلمة الأعضاء.
وبعد إلقاء هذه الكلمات أغلقت الجلسات واستمرت صباحية ومسائية خلال يومي السبت والأحد ٢٢، ٢٣/٦/١٤٠١هـ، وفي الجلسة الختامية لأعمال هذه الدورة ألقى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز كلمة جامعة نصحاً لعلماء المسلمين وقادتهم وعامتهم وطلاب العلم والدعاة.