ويصف ((قاموس الكتاب المقدس)) ذلك الاحتفال بقوله: ((كان رئيس الكهنة ينزع في ذلك اليوم زينته الرسمية، وبعد أن يستحم ويرتدى ثيابا بسيطة مقدسة مصنوعة من كتان أبيض.. الخ)) .
ثم يصف تقدمة الذبائح، ومراسيم الاحتفال الذي ينتهي بخلع رئيس الكهنة ثيابه الكتان ويعود إلى زينته الرسمية.
ويبدأ الصوم من غروب الشمس إلى غروبها من اليوم التالي، وكانوا خلال هذه الفترة يمتنعون عن الطعام فإذا انتهت أفطروا.
ويعرف هذا اليوم عند المسلمين بيوم عاشوراء؛ وفي صحيح البخاري [٢] ، عن ابن عباس رضى الله عنهما قال:"قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ((ما هذا)) ؟ قالوا:
هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم؛ فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه"
وفي صحيح الإمام مسلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:"قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا: هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون؛ فنحن نصومه تعظيما له. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أولى بموسى منكم، فأمر بصومه".
وفي مسلم أيضا: عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى ولله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكرا فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بصيامه".
وفي ((النهاية)) لابن الأثير مادة عشرة (عاشوراء) ، هو اليوم العاشر من المحرم وهو اسم إسلامي وليس في كلامهم فاعولاء بالمد [٣] .