هذا بعض ما كتبه الإمام العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر (المعروف بابن قيم الجوزية) غفر الله له، عن قلب الإنسان في كتابه (التبيان في أقسام القرآن) وهو إن دل على شيء فإنما يدل على علم، وفقه خلفه، ودقة تحليل، وغوص إلى معانٍ دقيقة لا يبلغ التعرف عليها كل أحد، إلا من أتاه الله عز وجل البصيرة، والحكمة، ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا.
والإمام ابن القيم إمام جليل له من الكتب النفيسة- غير كتاب التبيان الآنف ذكره- كتب كثيرة، لا ينبغي أن تخلو مكتبة المسلم منها جميعا إن لم يكن أغلبها.
ومن هذه الكتب: أعلام الموقعين، والطرق الحكيمة في السياسة الشرعية، ومدرج السالكين، وعدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، زاد المعاد، والجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، روضة المحبين ونزهة المشتاقين، وشفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل.... وغير ذلك من الكتب الرائعة.
رحمه الله رحمة واسعة، وأفسح له الدرجات العالية في جنات النعيم،،،،،