للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولقد حدثني هذا الطبيب النسيب أيضا بأن اتفاقا تم بين الحكومة الإنجليزية والحكومة المصرية ذات يوم على أن تمنح كل منهما الأخرى أرضا صالحة لإقامة معبد عليها، فأما الأرض المصرية فقد ارتفعت عليها الكنيسة المنشودة في أقصر وقت ممكن.. في حين بقيت الأرض الإنجليزية خاوية على عروشها.. تنتظر حجر الأساس للمسجد المتفق عليه.

وطبيعي أن لمثل هذا التصرف الرسمي إيحاءه العميق في نفوس الممثلين الرسميين، الذين لا يكلفهم أحد أن يكونوا ملكيين أكثر من الملك.

من كتاب (مشكلات الجيل في ضوء الإسلام)