أيهما أفضل، حقوق الإنسان التي جعلها الله له، أم حقوقه التي وضعها لنفسه، فضيق بها على نفسه، فكثرت مشاكله ومصائبه، وكلنا نسمع كل يوم من هذه المشاكل والمصائب الكثير، على مستوى الفرد والمجتمع والحكام، الذين تركوا حقوق الله، وجروا وراء حقوق الخيال والتزويق والأوهام؟
{إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
(الباب السابع)
والحديث في هذا الباب يشمل مادتين من مواد إعلان حقوق الإنسان، وهما المادة السابعة عشرة، والثالثة والعشرون. ونورد نصهما أولا على نظام ما سبق في هذا البحث.
المادة السابعة عشرة:
(أ) لكل شخص حق التملك بمفرده، أو بالاشتراك مع غيره.
(ب) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفا.
المادة الثالثة والعشرون:
(أ) لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية، كما أن له حق الحماية من البطالة.
(ب) لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل.
(ج) لكل فرد الحق في أجر عادل مرض مقابل عمله، يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان، تضاف إليه عند اللزوم وسائل أخرى للحماية الاجتماعية.
(د) لكل فرد الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات، حماية لمصلحته.