وفي ختام حديثنا يمكن أن نقول لكل من يريد أن يتزوج عليه أن لا ينسى المستقبل الصحي للأبناء، ولذلك يحسن أولا أن يزور الطبيب قبل أن يقف أمام المأذون. حتى نستطيع أن نعد العضو النافع ونهيئته للقيام بأعباء المسؤولية وتكاليف الحياة، وأن نرى زهرات حياتنا وفلذات أكبادنا بخير حالة. وعلى قدر الجهد المبذول والعزيمة الصادقة يتحقق الخير والفلاح، وتكتمل جوانب التربية السليمة التي تشمل التربية الإيمانية، والتربية الخلقية، والتربية الجسمية، والتربية العقلية، والتربية النفسية، والتربية الاجتماعية.
نسأل الله تعالى أن يمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ويجعله الوارث منا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.