وسوف تخصص أمانة المؤتمر الثاني جلساتها القادمة لتحديد الموضوعات الأساسية التي تتناولها بحوث المؤتمر ووضع إطار عام لهذه البحوث، بالإضافة إلى وضع خطة للمؤتمر وتشكيل لجانه المختلفة وترشيح بعض الشخصيات البارزة من المفكرين والدعاة الإسلاميين لتوجيه الدعوات لهم للاشتراك في المؤتمر.
وأوصلت الأمانة العامة بأن تراعي الأشياء التالية في اختيار الموضوعات الرئيسية للمؤتمر:
١_ أن يتناول الموضوع قضية كبرى من القضايا التي تهم العالم الإسلامي، لا سيما في حياته المعاصرة.
٢_ أن يكون مرتبطا بالدعوة الإسلامية.
٣_ وأن يكون ذا جوانب تتسع لبحوث مثل هذا المؤتمر العالمي ودراسته ومناقشاته وتوصياته.
وبعد مداولات مكثفة تقرر أن يكون الموضوع الرئيسي للمؤتمر العام المقبل هو:(سبيل الدعوة الإسلامية إلى تحقيق التضامن الإسلامي ووحدة المسلمين) .
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا المؤتمر الثاني يعتبر امتدادا لمؤتمر الدعوة الأول الذي انعقد بمبنى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في عام ١٩٧٧ وناقش موضوع الدعوة الإسلامية من خمس زوايا هي: إعداد الدعاة، ومشكلات الدعوة والدعاة، وسائل الإعلام وعلاقاتها بالدعوة الإسلامية، الدعوة والاتجاهات المضادة للدعوة الإسلامية، ومنهج الدعوة وأساليبها ووسائلها.
وسوف يعقد المؤتمر الثاني برئاسة الأمير فهد بن عبد العزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
(المسلمون)
حل مشكلة القوى العاملة لا يتم بتشغيل المرأة
المطلوب تقليص التضخم الوظيفي ورفع الإنتاجية واستعمال التقنية الحديثة